إصابة ثلاثة من قوات حفظ السلام الأممية في مالي جراء انفجار لغم
إصابة ثلاثة من قوات حفظ السلام الأممية في مالي جراء انفجار لغم
أصيب ثلاثة من قوات حفظ السلام الأممية الأحد في شمال مالي، عندما اصطدمت عربتهم بلغم بين منطقتي بير وتمبكتو على ما أفادت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) على “تويتر”.
ولم تحدد مينوسما جنسيات المصابين ولا مدى خطورة إصاباتهم، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وعلى غرار الجيش المالي، تُستهدف مينوسما في شكل منتظم بهجمات يشنها متشددون يحاربون أي وجود أجنبي.
وأنشئت “مينوسما”، بعثة الأمم المتحدة الموحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، في عام 2013.
وتعد البعثة من أكبر عمليات حفظ السلام الأممية، حيث تم نشر أكثر من 17 ألف جندي وشرطي ومدني ومتطوع حتى مايو، وفقا لموقع البعثة الإلكتروني.
أزمات سياسية وأمنية
مالي، تلك الدولة الفقيرة في منطقة الساحل، كانت مسرحا لانقلابين عسكريين في أغسطس 2020 مايو 2021.
وتترافق الأزمة السياسية في هذا البلد مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ 2012 واندلاع تمرد لانفصاليين ومتشددين في الشمال أسفر عنها نزوح مئات الآلاف داخليا.
وشهدت مالي انقلابين عسكريين منذ أغسطس عام 2020 عندما أطاح الجيش بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
وأثارت الخسائر المتزايدة للجيش في معركته ضد المتشددين احتجاجات ضد كيتا مهدت الطريق لانقلاب ضباط الجيش الأول في أغسطس 2020.
وفي مايو 2021 وقع انقلاب ثانٍ عندما أطاح الرجل القوي غويتا بحكومة مدنية مؤقتة وتولى الرئاسة الانتقالية.
ويشدد المجلس العسكري الحاكم في باماكو قبضته على البلاد منذ فرض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عقوبات على مالي في التاسع من يناير دعمتها فرنسا والدول الشريكة الأخرى.
البيئة الأمنية السائدة في مالي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، مشيرا إلى أن 7.5 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2022، مقارنة بـ5.9 مليون شخص في عام 2021.










